نزف البشري لأصحاب معاشات العجز صدور حكم جديد بالأحقية في صرف المعاش مدي الحياة دون الحاجه الي العرض علي اللجنة الطبية العامة بالتأمين الصحي كل عام أو عامين الموافقة علي صرف المعاش إذا كان العجز أو الإصابة من الأمراض المزمنة والمستعصية التي تندرج تحت بند العجز الكلي المستديم وفقا لقرارات التأمين الصحي
قد يهمك أيضا :
بيان الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة:7 محافظات لم يُستكمل بها العدد المطلوب..● ويواصل تلقي الرغبات
موعد وخطوات التظلم على نتيجة مسابقة معلم مساعد
بدء الدورة التدريبية للمقبولين في الدفعة الثالثة من مسابقة 30 ألف معلم 2025 بالقوات المسلحة.. في هذا الموعد
كل ما تريد معرفته عن الخدمة العامة.. المستندات والخطوات المطلوبة للتقديم في الوظائف الحكومية
تنبيه عاجل لمديري المدارس: تسليم ملفات العاملين بالحصة إلى قسم التعيينات
لمعلمي الحصة بوابة الوظائف الحكومية : التعاقد مع4677 وظيفة معلم مساعد مادة الدراسات الاجتماعية لمرحلة التعليم الأساسي (الابتدائي – الإعدادي)
لمعلمي الحصة بوابة الوظائف الحكومية :تعلن عن 7016 وظيفة معلم مساعد مادة العلوم لمرحلة التعليم الأساسي (الابتدائي – الإعدادي)
في تطور قضائي هام، صدر مؤخرًا حكم جديد يمثل بارقة أمل لأصحاب معاشات العجز في مصر، حيث يقضي بأحقيتهم في صرف المعاش مدى الحياة دون الحاجة للعرض الدوري على اللجنة الطبية العامة بالتأمين الصحي كل عام أو عامين. هذا الحكم التاريخي يأتي ليُنهي معاناة فئة كبيرة من أصحاب الأمراض المزمنة والمستعصية، ويُخفف عنهم عبء الإجراءات الروتينية المتكررة التي كانت تسبب لهم الكثير من التوتر والمشقة.
لطالما كان التجديد الدوري للعرض على اللجنة الطبية هاجسًا يؤرق الكثيرين، فبالإضافة إلى الجهد البدني والنفسي الذي يتكبده أصحاب الأمراض المزمنة في الانتقال إلى مقار اللجان والانتظار، كانت هناك دائمًا مخاوف من عدم تجديد المعاش، مما يضع أسرهم تحت ضغط مادي ونفسي هائل.
ويأتي هذا الحكم ليؤكد على مبدأ إنساني هام، وهو الموافقة على صرف المعاش إذا كان العجز أو الإصابة ناتجًا عن الأمراض المزمنة والمستعصية التي تندرج تحت بند العجز الكلي المستديم وفقًا لقرارات التأمين الصحي. هذا يعني أن كل من يعاني من أمراض تفقده القدرة على العمل بصفة مستديمة، لن يضطر بعد الآن لإثبات عجزه مرارًا وتكرارًا.
إن هذا القرار القضائي يعكس فهمًا أعمق لاحتياجات هذه الفئة من المجتمع، ويُعزز من مبادئ العدالة الاجتماعية والتكافل. فالحالة الصحية للأمراض المزمنة بطبيعتها لا تتغير بشكل جذري على المدى القصير، وبالتالي فإن استمرار المطالبة بالعرض الطبي الدوري كان يعد عبئًا غير ضروري.
نتوقع أن يكون لهذا الحكم تأثير إيجابي كبير على حياة آلاف الأسر المصرية، حيث سيوفر لهم استقرارًا ماديًا ونفسيًا، وسيُمكنهم من التركيز على إدارة حالتهم الصحية وتحسين جودة حياتهم دون القلق المستمر بشأن تجديد المعاش.
