حالة صمت وصدمة حقيقية لـ طلاب الثانوية الأزهرية عند خوضهم امتحان مادة الفيزياء لهذه الأسباب وننشر الامتحان .

اليوم السبت الموافق ١٤ / ٠٦ / ٢٠٢٥
أدى طلاب القسم العلمي امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية 2025 اليوم السبت، امتحاناتهم فى مادة الفيزياء، وشهدت ردود الأفعال تعبير الطلاب عن استيائهم لصعوبة الامتحان، كما شهدت عدة لجان حالات إغماء بين الطالبات نظرا لصعوبة الامتحان، وأكد العديد من الطلاب أن جميع الأسئلة إجبارية.
شهد طلاب الثانوية الأزهرية صدمة حقيقية عند خوضهم امتحان مادة الفيزياء، حيث اتسم الامتحان بصعوبة مفرطة فاقت كل التوقعات، ما أدى إلى حالة من الإحباط والذهول في اللجان، وكأن الغرض من ورائه لم يكن قياس الفهم والتحصيل العلمي، بل فرض تحدٍ قاسٍ لا يُراعي أدنى المعايير العلمية أو التربوية المعروفة في إعداد الاختبارات.
قد يهمك أيضا :-
“بوابة الوظائف الحكومية” بدء الإعلان عن باقي التخصصات المطلوبة بمسابقة معلمي الحصة .
مسابقة «معلمي الحصة».. بين أحقية التعيين وضرورة المعايير وخبرة «فلفل وليمونة».. ولماذا لا تكفي؟
“قرار تعيين المعلمين المساعدين بوظيفة معلم فصل ومنحهم بدل الاعتماد المقرر قانونًا،”
فتح باب المسابقة لجميع التخصصات… وترحيب واسع يقابله مطالب بتقنين أوضاع معلمي الحصة وشمول التخصصات المستبعدة .
“النجاح لا يكفي: كيف يتم اختيار معلمي الحصة بعد اختبار إلكتروني بالتنظيم والإدارة؟” ودرجة النجاح من كام؟
العاملون بالحصة: أُنهِكنا بالواجبات وتُركنا بلا حقوق. “اشتغلنا بضمير، وتفانينا رغم عدم التخصص” فهل يكون الجزاء استبعادنا؟ فهل من عدل؟
مسابقة بلا قيمة.. رسائل واضحة لمن يُقصَون معلمي الحصة عمدًا” حين تُكتب الشروط لإقصاء من يستحق”
الامتحان، بحسب ما أجمع عليه عدد كبير من الطلاب وأولياء الأمور، لم يراعِ الفروق الفردية بين الطلاب، بل جاء بلغة معقدة وأسئلة تحتاج إلى تفكير فوق مستوى الطالب المتوسط ، ما يتنافى مع الهدف الأساسي من الاختبارات ، ألا وهو قياس مدى فهم الطالب واستيعابه للمحتوى العلمي الذي درسه طوال العام. بدلاً من أن يكون وسيلة تقييم عادلة، تحوّل إلى وسيلة تعجيز .
العديد من الطلاب خرجوا من اللجنة وهم في حالة صمت تام أو ذهول أو بكاء ، فهم لم يكتبوا شيئًا في بعض الأسئلة ، إما لضيق الوقت أو لصعوبة الفهم ، أو لشعورهم بالعجز التام أمام ورقة الامتحان.
هذا المشهد المؤلم يعكس حجم الضغط النفسي الذي وُضع فيه الطلاب، حيث تلاشى كل أثر للمجهود الذي بذلوه في المذاكرة والتحصيل، وتحول شعورهم من الأمل إلى اليأس، ومن الاجتهاد إلى الإحباط.
هذا الامتحان لا يهدد فقط نتيجة مادة واحدة، بل يؤثر سلبًا على الحالة النفسية للطالب في باقي الامتحانات. فالشعور بالانكسار في بداية الطريق يُفقده الحماس ويقلل من ثقته في قدرته على إتمام المسيرة بنجاح. ومن هنا تكمن الخطورة، إذ لا بد أن تكون الامتحانات جزءًا من منظومة تعليمية متكاملة تهدف إلى التشجيع والتحفيز لا إلى الإحباط والتقليل من الجهود.
في ضوء ما حدث، أصبح من الضروري أن يُعاد النظر في آلية وضع الامتحانات الأزهرية، خصوصًا في المواد العلمية، وأن تُراعى المعايير التربوية والعلمية، مع مراعاة مستويات الطلاب المختلفة. فاختبار الفيزياء هذا العام، بدلاً من أن يكون مقياسًا للعلم والتحصيل، كان أشبه باختبار للقدرة على التحمل.
* الرجاء الرجاء الرجاء من علمائنا في الأزهر الشريف مراعاة ذلك في التصحيح و الخروج و الحديث لطمأنة أبنائكم في الأزهر
نحن أولياء أمور وطلاب الصف الثالث الثانوي الأزهري، نُعرب عن استيائنا الشديد بشأن مخالفة امتحان مادة الفيزياء للنمط الوارد في النماذج الاسترشادية الرسمية التي أصدرها قطاع المعاهد الأزهرية، والتي اعتمد عليها الطلاب بشكل كامل في التحضير للامتحان.
فقد جاءت أسئلة الامتحان مخالفة في الشكل والمضمون للنماذج المعلنة، سواء من حيث طريقة عرض الأسئلة أو درجة الصعوبة، مما أدى إلى ارتباك عام بين الطلاب، وأثر بشكل سلبي على أدائهم، بالرغم من التزامهم بالمذاكرة وفقًا لما ورد في النماذج الرسمية.
هذا يمثل إخلالًا بمبدأ تكافؤ الفرص، وتضليلًا للطلاب الذين بذلوا جهدًا كبيرًا في المذاكرة وفق المرجع المعتمد، الأمر الذي يضر بمصداقية الامتحانات ويؤثر سلبًا على الحالة النفسية للطلاب ومستقبلهم ا الدراسي










